المراجعة الكاملة للعبة sly3
صفحة 1 من اصل 1
المراجعة الكاملة للعبة sly3
إنهم لصوص، إنهم مجانين وهم مطلوبين من قِبل العدالة الآن، Sly Cooper وعصابته الشقية عادوا من جديد وهم هذه المرة عازمين على الانتصار وتحطيم كل من يجرؤ على اعتراض طريقهم، إنهم يريدون التدمير والتحطيم ونهب كل ما تقع أعينهم عليه، إن كنت تود فعل ذلك وأكثر، فما عليك إلا الانضمام لعصابة Cooper المحنكة في أضخم وأعظم رحلة لصوصية/ تجسسية لن تشهد لها مثيلا على الإطلاق، إنها أشبه بنسخة Metal Gear برسوم كرتونية مثيرة، إذا كنت من هواة عمليات السرقة والنهب والتدمير وتريد الوصول إلى أقصى حدود الجنون والمتعة والخيال العجائبي الذي يجعلك تدمع فرحاً وتُخرج عينيك من محجريهما ..
إليك أكثر الرحلات اللصوصية مرحاً وجنوناً برسوم كرتونية لن تجد مثيلاً لها على الإطلاق، إليك واحدةً من أفضل ألعاب البلاتفورم على جهاز البلاي ستيشن الثاني .. إنها رحلة عجائبية طويلة المدى يجب أن تخوضها في الحقيقة، مغامرة مملوءة بالألوان الفاقعة والخيال العجائبي الجنوني الذي لا يحده عقلك .. نعم هذه هي Sly 3 اللعبة الأجمل والأكثر مرحاً على البلاي ستيشن2.
في Sly 3 يتوجب عليك أن تعرف أنها أضخم، أكبر، أسرع، أكثر مرحاً وتشويقاً من أي وقتٍ مضى، فالمطورون بذلوا جُل جهودهم للارتقاء بمستوى اللعبة نحو الأعلى لمنافسة الجبابرة العِظام .. وهذا ما ستشاهده بأم عينيك في هذه الإصدارة .
Sly 3: Honor Among Thiveis
الناشر: SCEA
المطور: Sucker Punch
النوع: بلاتفورم
الجهاز: PS2
التصنيف العمري .. كما هو معتاد عليه !
صنفت منظمة الرقابة الدولية لألعاب الفيديو Entertainment Software Rating Board اللجنة الرسمية والمعتمدة عالمياً لتصنيف الألعاب على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية وما جاورها ( وهو النظام الذي تسري عليه معظم التصنيفات في العالم) ، لعبتنا المُراجعة Sly 3: Honor Among Thieves تحت تصنيف Everyone 10+ أي للجميع لمن هم فوق العشر سنوات فأكثر ، وتقريبا هذا التصنيف بالإضافة للتصنيف المفتوح للجميع هو الغالب على الألعاب الدارجة تحت صنف البلاتفورم، باستثناء بعض الألعاب الشاذة كـ Conker على سبيل المثال.
تم منح اللعبة هذا التصنيف نظراً لأنها تحتوي على بعض الصور الكرتونية المتحركة المحتوية على بعض العنف البسيط، إضافةً إلى بعض الإيذاء الهزلي، خيال وعنف معتدل، لغة معتدلة .. حسناً، نستطيع القول بأن هذه اللعبة متاحة للجميع باستثناء من هم تحت سن العاشرة، ولو أننا نعرف أنهم يستطيعون الحصول عليها والتمتع بها نظراً لعدم وجود أي رقابة تذكر في أسواقنا العربية للأسف الشديد، بل لا عجب إن رأينا الصبية الصغار وهم يلعبون Resident Evil وما شابهها من الألعاب الأخريات نظراً للإهمال الشديد في عالمنا العربي.
سوني .. ملكة ألعاب البلاتفورم !
منذ الأمد البعيد، منذ بدايات سوني في عالم ألعاب الفيديو وانطلاقتها الضخمة مع جهازها الرمادي العتيق PS1 ، عُرف عن سوني ضعفها الشديد في مجال البلاتفورم وفشلها في التصدي لمنافسيها المحنكين Nintendo و Sega في هذا المجال، ومنذ ذلك الحين وسوني تقليدياً هي الأضعف والأقل حظاً في مجال ألعاب البلاتفورم، وخصوصا أن كلا من منافسيها الخطيرين يمتلكون مكتبات متكاملة من الألعاب التي تندرج تحت هذه النوعية المُحببة لقلوب الجميع، صغاراً وكباراً، إناثاً كانوا أم ذكوراً، وبعد أن تعملت سوني من أخطائها وعرفت قيمة ألعاب البلاتفورم التي تُعد اللُبنة الأساسية لعالم ألعاب الفيديو، بدأت سوني العمل بكل قوة في هذا المجال، وعلى الرغم من اجتهادها في إنجاز بعض الألعاب المثيرة كـ Ape Escape و محاولة نوتي دوغ في إخراج Crash وكذلك الحال مع انسومينك مع Spyro ، إلا أنهم للأسف لم يستطيعوا التصدي لـ Mario السمكري السمين وبقية ألعاب ننتندو العظيمة، وكان الانتصار في أولى جولات المجابهة الرسمية حليف ننتندو، ومع انطلاق الجيل الجديد (الذي هو الآن الجيل الحالي) ، خطت سوني خطوةًُ عظيمة في مجال ألعاب العجائب والقفز، حيث اهتمت بهذا النوع، وأولته اهتماماً كبيراً من قبلها، وكان أولى خطواتها هو تشكيل فريق متكامل مختص بهذا المجال، فريق تمكن من الانتصار على المنافسين، ودب الرعب في قلوبهم، إنه فريق قاتل لا يمكن التصدي له بأي شكل من الأشكال، ونتائجه الإيجابية بدت بارزة في هذا الجيل والكل شاهد على ما أقول !
البداية في المشوار الطويل كانت بتأسيس سوني فريق سوني الياباني SCEJ وهو القسم الذي أنتج لنا في أول الأمر لعبة القرود المذهلة Ape Escape وغيرها من الألعاب التي لا تحضرني في الوقت الحالي، ولم تقف سوني عند هذا الحد بل واصلت المصير وقامت بشراء استوديو الكلب المشاغب Naughty Dog الذي قدمت لنا فيما مضى لعبة الثعلب المشاكس Crashوالتي أذهلتنا في هذا الجيل بالأسطورة Jak & Daxter، والمختصة بألعاب البلاتفورم لتضمها إلى أسطولها البلاتفورمي المزدوج، إضافةً إلى قيام سوني بضم الفريق الذي أذهلنا بـ Spyro ، شركة Insomniac Games ، الشركة التي قدمت مفهوماً جديداً لألعاب البلاتفورم يدمج بين هذه النوعية وصنف الأكشن عبر لعبتها المتميزة Ratchet & Clank التي أذهلت الجميع، وأخيراً وليس آخراً، قام التنين الياباني سوني بالتعاون مع شركة Sucker Punch التي اكتسحت المعارض العالمية بعلبتها المُحنكة Sly Cooper التي اقتحمت عالم الألعاب بأسلوبها التجسسي اللصوصي المزدوج المدمج بصنف البلاتفورم .. بهذا القدر، تكون سوني الشركة العالمية الوحيدة حتى الآن التي تمتلك ثلاثة أفرع مختصة بألعاب البلاتفورم، وهذا بلا شك يجعلها الملكة المُطلقة لعالم ألعاب البلاتفورم في الوقت الحالي.
وهاهي سوني تحصد تعبها وشقاها في السنين الماضية، لتتوج كملكة ألعاب البلاتفورم، وتعتلي عرشه للمرة الخامسة على التوالي، ولا عجب في ذلك، وهنا نقف وقفة سريعة نستعرض فيها بعض الأحداث والدلائل الواقعية، في العام 2001 أذهلتنا سوني بـ Jak & Daxter العجائبية، اللعبة التي لا تزال وستزال واحدة من أعظم الألعاب في هذا الجيل، إنها Jak & Daxter التي مُنحت لقب أفضل لعبة بلاتفورم لعام 2001، العام التالي أعلنت Insomniac عن العمل على لعبة بلاتفورم حديثة الطراز، وسيتم بنائها على نفس المحرك الذي استخدمته شركة نوتي دوغ في Jak & Daxter، ألا وهي Ratchet & Clacnk اللعبة التي قلبت القوانين رأسا على عقب وغيرت مفهوم ألعاب البلاتفورم المتعارف عليه، حيث دمجت بين الأكشن والبلاتفورم وسط بيئات عجائبية يملؤها المرح، وتمكنت لعبة انسومينك من الحصول على لقب أفضل لعبة بلاتفورم لعام 2002 بكل جدارة ، في العام التالي، بدأت المنافسة في سوني نفسها، حيث قامت Naughty Dog بإصدار التحفة Jak 2: Renegade التي حطمت كل المنافسين وفاقت جميع التوقعات، وقدمت كل ما لا يمكن تخيله من قصة مُحبكة وأسلوب مميز وتعليقات طريفة لا يتوقف Daxter عن الثرثرة بها، بعد ذلك أعلنت Insomniac عن لعبتها القادمة Ratchet & Clank: Going Commando ، والتي تم إصدارها بعد Jak 2، لتشتعل المنافسة، Ratchet قدمت قصة مميزة وأسلوب جميل، بينما Jak 2 قدمت أسلوب مميز وقصة معقدة وعروض فكاهية طريفة وغير ذلك، وكانت المنافسة حامية الوطيس، وكان من الصعب تحديد المنتصر إلا أنه كان أمر لابد منه، وكان الانتصار حليف Jak 2 التي قدمت لعبةً يصعب وصفها.
في السنة الميلادية التالية، اشتد الصراع وبدأت المنافسة تشتد صعوبة، فكل من نوتي دوغ وانسومينك أعلنوا عن ألعابهم القادمة Jak 3 و Ratchet & Clank: Up Your Arsenal، إضافةً إلى ظهور خصم جديد دخل في المنافسة الحامية، إنها Sly 2: Band of Thieves ، الجزء الثاني المكمل للعبة Sly Cooper التي وللأسف لم تقدم المستوى المرجو منها، إلا أن الجزء الثاني لها فاق كل التصورات، المنافسة بين ثلاثي سوني المرح كانت حامية وساخنة جداً لدرجة أنني حتى الآن أشعر بسخونتها الحارقة، فقد قدم الثلاثي ألعاباً خارقة يصعب التفوق عليها، وبهذا تكون سوني مسيطرة على عرش البلاتفورم لأربعة أعوام متتالية كان الانتصار من حليفها، بينما المنافسون وقفوا جامدين أمام ما تقدمه من عروض مغرية تُسيل اللعاب !
كما تعملون، نحن الآن في آخر السنة الميلادية الحالية 2005، وقد شهد هذا الجيل ظهور Conker على الاكس بوكس والتي قدمت مستوى خارق، إضافةً إلى تخلي كل من نوتي دوغ وانسومينك عن إكمال مسيرتهم، والاتجاه إلى إنتاج لعاب فرعية للسلسلتين، فـ Jak X: Combat Racing اتبعت منهج القيادة القتالي كما فعلت الشركة سابقاً مع Crash ، و Ratchet: Deadlocked تحولت للعبة أكشن بالكامل، إضافة إلى اختفاء Clack المفاجئ وعدم المقدرة على اللعب به، واكتفت سوني بلعبة بلاتفورم واحدة فقط ألا وهي الإصدارة الثالثة لـ Sly الصادرة مؤخراً، والتي ستعرفون كل تفاصيلها في هذه المراجعة، وما إذا كانت ستحرز شيئاً جديداً، ويجدر الذكر بأن سوني أيضاً قامت بإصدار Ape Escape 3 بنسختها اليابانية فقط، ومن المتحمل أن نرى النسخة الإنجليزية منها في العام المقبل الذي أوشك على الابتداء.
بهذا الفريق، تكون سوني حصنت نفسها من جميع الهجمات المفاجئة التي قد يشنها الخصوم، ولكن يجدر بنا الذكر خطورة الموقف في السنين القليلة المقبلة، فهذه الفترة القريبة شهدت ظهور عدة منافسين أشداء تهتز لهم الأبدان، ألا وهم شركة Microsoft التي ضمت فريق Rare المميز الذي حطم كل التوقعات وأذهلنا بمشاريعه الفتاكة في هذا المجال، كـ Conker: Live & Reloaded على جهاز الاكس بوكس، والتي حازت كل الثناء والإطراء على الرغم من أنها مجرد لعبة معاد إصدارها Remake، إلا أن رير أتقنت إخراجها، إضافةً إلى Kame: Elemnets of Power الخاصة بـ Xbox360 الصادرة مؤخراً والتي أيضاً نالت استحسان اللاعبين والنقاد على حد سواء، ولا ننسى الخطر المُقبل من ننتندو الخطرة والتي تعدنا بأقوى المشاريع المحكمة، وبالطبع نتوقع مشاهدة العديد من المشاريع الفتاكة في الجيل المقبل التي من شأنها تهديد سوني وألعابها !
Sucker Punch .. ووقفة تاريخية !
Sucker Punch .. حلم فرقة شابة عشقت عالم الخيال والتشويق، عالم ألعاب الفيديو، حلم تجسد عبر السنين المديدة ليصبح حقيقةً بعد أن قاموا بإنشاء ذلك الحلم الذي لطالما تمنى تحقيقه، وبدأوا تأسيس الشركة التي تعرف الآن باسم Sucker Punch، التي تم تأسيسها في العام 1997 وتم تخصيصها للعمل في نطاق ألعاب البلاتفورم فقط حتى وقتنا هذا.
جذور الشركة الأصلية ابتدأت في شركة Microsoft العريقة حيث كان المؤسسون يعملون في ميكروسوفت، واجتمعوا كلهم في حب ألعاب الفيديو، ومن ثم تركوا الشركة في عام 1997 وبدأوا بتأسيس استوديو خاص بهم، وهو الذي يحمل اسمهم الآن .. وتمكن المؤسسون من تأسيس استوديو متكامل عُرف عنه الخلق الإبداعي الأنيق، وتقديم ألعاب مغامرات وبلاتفورم ممتازة للغاية .. تدمج الشركة عدة مواهب تحت سقف واحد، اشتركوا في حبهم العميق لألعاب الفيديو، وتتميز الشركة بألعابها المبتكرة، المعتمدة على الرسوم الكرتونية والعوالم الضخمة التفاعلية، والأسلوب المتميز.
بدأت الشركة بالعمل بالتعاقد مع شركة ننتندو لإنتاج لعبة جديدة على جهازها المصون Nintendo 64 ، وتم إصدار اللعبة المرتقبة تحت مسمى Rocket: Robot On Wheels التي حققت نجاحاً جيداً، وحازت على رضا النقاد واللاعبين، لتخطو الشركة خطوتها الأولى في طريق عالم ألعاب الفيديو، فيما بعد، اندثرت أجهزة ذلك الجيل، لينطق الجيل الجديد (الذي هو الآن الجيل الحالي) مع أحدث الأجهزة وأقوى التقنيات، لتتجه الشركة للتعاقد مع Sony لإنتاج بعض الألعاب الجديدة على جهازها الشبح الأسود البلاي ستيشن الثاني، بدأت الشركة بالعمل على لعبة بلاتفورم جديدة كلياً ووعدت الجميع بأن تكون لعبة ذات أسلوب جديد ومثير ولم يسبق لأحد أن رأى مثله، وبالفعل تم إنجاز المشروع المرتقب وتم إطلاقه رسمياً على الجهاز تحت مسمى Sly Cooper and the Thieves Raccoons أولى أجزاء سلسلة ألعاب المجرمين الأشقياء سلاي كوبر، وبالفعل تم إطلاق اللعبة وتميزت بأسلوبها البلاتفورمي الجذاب الممزوج ببعض الحركات التجسسية القادمة من ميتل جير سوليد، مع بعض عمليات التسلل الخطرة التي يتقنها سام فيشر، وتم تقديمها بأسلوب مرح يعتمد على رسوم الـ Cell-Shaded وتميزت بجودة رسومها المعتبرة، ولكن للأسف ضاعت اللعبة بين منافسة الجبابرة وأُصدرت اللعبة وضاعت بين معمعة وسيل الألعاب الجارف واندثرت دون علم معظم اللاعبين بها، لتفشل اللعبة نسبياً على الرغم من مستواها الجيد إلا أن عوامل التوقيت وانضغاط سوق الألعاب أثروا بشكل سلبي على اللعبة التي لم تأخذ ما تستحقه.
لم تيأس الشركة، بل واصلت المسير مُصرةً على إصدار جزء جديد للعبة، وكانت هذه المرة تنوي الإطاحة بجميع المنافسين، وتم العمل على اللعبة، وتم اختيار نخبة المصممين في الشركة للعمل عليها مع الحرص على تقديم كل ما يستطيعون، وتطور العمل وتضخم حتى تم إصدار الجزء الثاني للعبة تحت مسمى Sly 2: Band of Thieves في عام 2004، و التي نالت كل الثناء والتقدير الذي استحقته بكل جدارة وإنصاف لما قدمته من أسلوب جبار ورسوم مميزة، والعديد من الإضافات الرهيبة المُسيلة للعاب ! ، كإمكانية اللعب بعدة شخصيات مختلفة، وتقديم عوالم ضخمة للغاية، وأساليب تجسس جديدة وطرق نهب وبيع وسرقة مبتكرة، والعديد من المميزات الهائلة التي تمت إضافتها داخل الجزء الجديد، مع وجود بعض التحفظ لعنصر التكرار الذي أحاط ببعض جوانب اللعبة، ولكنها تمكنت وبكل صدق منافسة العمالقة الأقوياء في هذا المجال كألعاب Jak & Daxter و Ratchet & Clank بل بدأ البعض بمزج الثلاثة معا وإطلاق لقب الثلاثي المرح عليهم لانفرادهم بالصدارة وبحكم أن سوني هي الوحيد في الوقت الراهن التي تمتلك ثلاثيا قاهراً بهذه القوة والجبروت الذي لا يمكن تخيله، وصُنفت اللعبة على أنها من أقوى ألعاب البلاتفورم لعام 2004 الذي كان يعج بالألعاب المسيطرة التي لا يمكن الاستهانة بها بتاتاً، ولكن Suck Punch فعلت ودخلت الباب من أوسع أبوابه لتبدأ سلسلة النجاح مُجدداً مكونةً قاعدةً قوية في سوق البلاتفورم.
مع انطلاقة العام الحالي، عرضت Insomniac و Noughty Dog مشاريعهم الجديدة، ولم يكن بوسع Sucker سوى الإعلان عن مشروعها الجديد وبالفعل تم الإعلان عن جميع المشاريع الجديدة معاً ليدب الحماس من جديد في قلوب عشاق الألعاب، ولكن للأسف تحولت كل من لعبة راتشيت وجاك لألعاب فرعية خارجة عن نطاق السلسلة، حيث تحولت الأولى للعبة أكشن ورماية بالكامل والثانية انقلبت للعبة قيادة حربية، لتنفرد Sucker بالمضمار مُنتجةً لعبة البلاتفورم الجديدة، وقبل عدة شهور، تم إطلاق الجزء الثالث من السلسلة تحت اسم Sly 3: Honor Among Thieves الذي قدم عدة عوامل وأمور جديدة لم تكن واردة فيما سبق، كطور اللعب الجماعي وإضافة عدد كبير من الشخصيات الأساسية وتنويع العوالم وتضخيمها وإضافة عدد كبير من الألغاز وغير ذلك.
القصة .. سارق ابن سارق .. يبحث عن كنز ثمين ليسرقه !
إن كانت البساطة سر الجمال .. فإن بساطة قصص ألعاب Sly هي سر جمالها الدائم الذي لا يختفي .. وكالعادة فإن Sly 3 تقدم لنا قصصاً كلاسيكية شديدة الظرافة ترتكز على مشاكل أصدقائنا اللصوص، وترتبط بشكل مباشر بالجزأين السابقين مع تقديم أساس جديد للقصة بعدما كانت اللعبة معتمدة على قصة واحدة في الجزأين الأول والثاني، حيث كان الهدف فيهما هو التخلص من الطائر الآلي Clock-Werck الذي يمثل أكبر خطر على العلم، والمسئول الأول عن انقراض عائلة Cooper التي لم يتبقى منها سوى Sly .
تأتي أحداث الجزء الثالث بعد أحداث الجزء الثاني مباشرةً، حيث كان Sly يهدف إلى تحطيم الطائر الآلي بشكل نهائي كونه قضى على جميع أفراد أسرته، إضافةً إلى أنه يعتبر أكبر خطر يهدد العالم، بوعد رحلة طويلة خلف الطائر بُغية التخلص منه، تمكن Sly من تحطيمه بشكل نهائي والتخلص منه، ولكن وللأسف الشديد كان لذلك الأمر آثار جانبية، أهمها تشتت شمل العصابة، فـ Bentley أُصيب بعدة جروح خطرة أدت إلى خروجه من العصابة، بينما Murray أحس بالذنب والمسؤولية تجاه ما حصل لصديقه فترك هو الآخر العصابة أيضاً ليبقى صديقنا الراكوون Sly وحيداُ كما بدأ قبل عدة سنين من تشكيل العصابة.
بعد تلك الأحداث الموئلمة، يعود إلينا Sly من جديد برفقة Bentley الذي أصبح قعيداً على كرسيه المتنقل، ولكن هذه المرة لا يهدفون لتحطيم الطائر اللعين فقد تم القضاء عليه، ولكن هذه المرة اكتشف Sly أن دكتوراً مجنوناً يدعى الدكتور M اكتشف موقع كنز عائلة Cooper الثمين، والواقع في سرداب ضخم يحتوي على كل كنوز العائلة اللصوصية، ويحاول الحصول عليه بأي طريقة كانت، عندها يعزم Sly على القيام بأخطر مهماته للحفاظ على إرث العائلة الثمين، يبدأها بإعادة شمل العصابة من جديد، وتكوين فريق جديد متكامل قادر على دخول السرداب .. ومن هنا تبدأ الحكاية !
قد تبدو القصة معقدة للبعض وقد تبدو في غاية البساطة للبعض، إلا أنها تظل قصة مثيرة ذات محور هام، عميقة المفهوم غامضة الأحداث وذلك يتضح لنا جلياً في التلاعب في أحداث اللعبة، وستفهمون ما أقصد جيداً عند التقدم أكثر في اللعبة وإنهائكم لها.
وللمعلومية فقط، من لم يخض المغامرتين السابقتين ويود تجربة اللعبة، فننصحه بتجربة السلسلة كاملةً نظراً لأنها مرتبطة بأحداثهما، وقد تحتاج إلى أن تكون ملماً باللعبة لفهم ما يجري.
تجسس ولصوصية .. إنها Metal Gear البلاتفورمية !
منذ فجر ألعاب الفيديو، لم تكن الألعاب متنوعة وشديدة الاختلاف كما هي الآن، بل كانت متشابهة لحد كبير لدرجة أنك لن تستطيع التفريق بينها إلا عن طريق الخلفيات وطريقة اللعبة، ونخص بالذكر ألعاب البلاتفورم التي لم تكن تحتوي في مضمونها سوى الحركة والقفز ! ، ويوماً بعد يوم بدأ التطور يغمر عالم ألعاب الفيديو لتتعدد الأجهزة وتتنوع الألعاب وتختلف الأساليب، وها نحن اليوم نقف أمام هذا الصنف وقفة تعجب وتأمل لما نراه من أمور هائلة يصعب تصديقها، فمن كان يتصور أن يحدث بها هذا التغيير كله بعدما كانت أغلب الألعاب أشبه بنسخ من لعبة السمكري الإيطالي كل هدفها التقدم والقفز، والآن نرى شيئاً عجائبياً، انظر لـ Ratchet وأسلوبها البلاتفورمي المدمج بالأكشن والأسلحة النارية الثقيلة، أو تأمل في Jak وأسلوبها الحركي السريع ونمط القيادة المسيطر عليها، أو تأمل في Ape Escape وأسلوبها المرتكز على اصطياد القرود المشاكسة، وغيرهم الكثير، وبالطبع لا ننسى Sly المذهلة، التي غيرت بعض المفاهيم المتعارف عليها في هذا العالم، فهي لعبة بلاتفورم معتمدة على تقنيات رسوم الـ Cell-Shaded الكرتونية ذات الحواف الحادة، والمرتكزة في أسلوبها على التجسس والسرقة، والتحطيم والنهب عبر التحكم بعدة شخصيات مختلفة الصفات والشكل والمظهر، هذا هو وصف أسلوب لعبتنا المُراجعة هنا، وإليكم الشرح بالتفصيل.
أسلوب اللعب مشابه كثيراً للجزء الثاني السابق، والكثير ممن لعبوا الجزء الثاني سيلاحظون هذا الشيء، فعندما عاد Sly وعصابته في جزئهم الثاني رأينا تغيراً واضحاً في اللعبة، فقد أصبحت أكثر ضخامة، والعوالم أكثر اتساعاً وقابلة للتجوال المستمر، إضافةً إلى توفير ثلاثة شخصيا كاملة قابلة للعب طوال فترة اللعبة، لعل اللعبة فقدت شيئاً من نكهتها الأصلية، ولكن الكل أجمع على نجاح اللعبة وحصلت على تقييمات كبيرة ساهمت في إنجاح اللعبة وشهرتها، والآن ها قد عادوا من جديد في الإصدارة الثالثة من السلسلة المرحة، والآن الجميع يتساءل .. ما الذي يقدمه لنا هذا الجزء من كل جديد ومثير ؟!! .. هنا يأتي دورنا للإجابة، اللعبة أصبحت أكثر مرحاً وتسلية، أكثر تنوعاً وضخامة، تحتوي على عدد أكبر من الشخصيات القابلة للعب، إضافةً لطور اللعب الجماعي الحديث .. والمزيد مما ستكتشفه عند لعبك باللعبة.
كم أعشق ألعاب الفيديو، وخصوصا عندما تقدم لنا ألعاباً مثل هذه في غاية الروعة والتسلية، عند بداية اللعبة ستبدأ بعرض سينمائي قصير كغيرها من الألعاب، بعد العرض الافتتاحي، ستدرك كم هي اللعبة في غاية الجنون والمرح ، اركض وحطم واسرق وانهب وافعل ما تشاء، وشق طريقك عبر المهام الطويلة ضمن العوالم المختلفة، هذه هي Sly ، هذه هي المتعة !
تبدأ اللعبة بفردان فقط من العصابة الموقرة، وهما: Sly Cooper ، اللص الراكوون المحترف، والجاسوس المحنك، و Bentley ، السلحفاة الخرقاء، شديد الذكاء، فطين وسريع البديهة، وهو العقل المدبر لجميع عمليات العصابة .. في الواقع، وكما يعلم كل شخص قام بإنهاء الجزء الثاني من اللعبة، في نهاية ذلك الجزء تعرض Bentley لحادث مروع أدى إلى تشوهه بشكل لا يصدق، وأدى به ذلك الأمر إلى الجلوس على مقعد المعوقين نظراً لعدم قدرته على الحركة، وقام بتزويده بنفاث يزيد من سرعته، إضافةً إلى بعض الأدوات اللازمة لتأدية المهام .. حسناً، حسناً .. ألا تلاحظون فرداً غائباً ؟!! .. نعم ذاك هو، إنه السمين المتعجرف Murray ، كما أسلفت سابقاً اختفاء Murray ناجم عن شعوره بالذنب حول ما حصل لـ Bentley ، مما فجر مشاعره وأحاسيسه التي قادته للتجوال حول العالم في خطوة غريبة من نوعها .. ولكن لا تقلقوا، فصديقنا المتين سيعود مجدداً، فالعصابة تحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الأعضاء لإنجاز المهمة المنتظرة "حماية إرث العائلة" ، تبتدأ مهمتك في اللعبة بإعادة صديقنا السمين، ومن ثم ستبدأ بالتجوال بحثاً عن أعضاء جدد ينضمون إليك، وهذا ما سيجعل اللعبة أكبر وأكثر توسعاً، وأكثر تشويقا من أي وقت مضى.
الماكر الثالث: شرف بين اللصوص، هكذا أتى اسم الإصدارة الثالثة من اللعبة، الإصدارة الثالثة مألوفة بشكل كبير لأولئك الذين تمكنوا من اللعب بالإصدارة الثانية، في كل مرة، ستبدأ اللعب في عالم جديد، يمتاز بالاتساع والضخامة، يحتوي على بعض المقتنيات لسرقتها، عدد كبير من المهام لتنفيذها، إضافة إلى بعض الأماكن السرية، ولا ننسى الحراس الذين يجوبون البيئة الضخمة، وبالطبع يمكنك التسلل بينهم، وسرقة أموالهم أو حتى مقتنياتهم الثمينة عبر اللعب بسلاي وبيلنتي، بينما موراي يقوم بضرب الأعداء والحصول على الأموال بالطرق العنيفة، لاحقاً ستستفيد من هذه الأموال عن طريق شراء بعض القدرات الهامة والمفيدة بأموالك التي جنيتها من عمليات السرقة التي قمت بها مُسبقاً.
تعتمد اللعبة في أسلوبها على خوض مغامرتك كل مرة وسط عالم جديد يتسم بالضخامة والتفرع، تخوض في كل عالم أو كل منطقة عدداً من المهام المتنوعة، لتنتهي بك بمهمة نهائية تقتضي مواجهة زعيم المنطقة المسؤول عن الخراب والتدمير الحاصل، وبعد الانتهاء منه، تنتقل للعالم التالي مواصلاً المشوار حتى النهاية، مع إمكانية خوض بعض المهام الإضافية والتجوال والتسكع وسط المدن !
في كل مدينة، أو بالأصح في كل عالم، ستجد عدد كبير من المهام لتنفذها، كل مهمة تتعلق بشخصية معينة، وأحياناً تكون مهمة مزدوجة حيث تكون مخصصة لشخصيتين فأكثر وهذه المهام أصبحت واردة بكثرة في اللعبة، وكلما تقدمت في اللعبة، ذاتياً ستصبح المهام أكثر صعوبة، وأطول وقتاً، عموماً، نمط القصة والمهام والمدن ككل لن تستغرق منك سوى 15 ساعة لعب متواصلة ولربما أقل.
اللعبة تحتوي على بعض الأساسيات المتبعة في كل جزء، كمقر العصابة، وشبكة اللصوص لشراء الأدوات وبيع المقتنيات، ما أنها تحتوي على بعض الأمور التي يجب توافرها في أي لعبة بلاتفورم كإعادة ملأ عداد الطاقة، وشراء الأدوات، وغير ذلك.
قيادة سفن .. طائرات .. سيارات آلية وطائرات صغيرة .. اختراق حواسب .. وماذا بعد ؟!!
ما يجعل لعبة Sly 3 مميزة بحق وتستحق السيادة، هو التنوع الكبير في مهامها وجمعت للاعبين أغلب أنواع المهام التي يبحثون عنها، فاللعبة تتنوع بشكل لا يصدق وتحتوي على كثير من التغييرات التي لن تستطيع تصديقها ولن تتمكن من مقاومتها لدرجة ستجبرك على عدم الإفلات ذراع التحكم وعدم تركها إلا عند إنهاء اللعبة أو احتراق الجهاز ! ، هذا بغض النظر عن الأحداث المثيرة والشخصيات الظريفة والمحادثات المسلية .. وحقيقةً هذه النقطة تعتبر نقطة إيجابية لصالح اللعبة، فالكثيرون اشتكوا من التكرار الكبير في الجزء الثاني، وتمكنت Sucker Punch بخطتها المحبكة من تخطي هذه الأزمة عن طريق التنوع الكبير الذي نراه في اللعبة، ويكفي فقط اختلاف البيئات وظروفها وما تقدمه من مهام تناسب طبيعتها.
المهام الفردية تقتضي لعب شخصية واحدة في وسط المهمة، بينما المهام الأخرى قد ترى فيها اثنان فأكثر، في المهام المزدوجة هذه سترى سبعة أشخاص يقومون بتنفيذها، وأحياناً قد ترى Carmelita الشرطية الشقية، ومعشوقة Sly ! ، حيث سترى العداوة والحب مجتمعان مع بعضهما البعض عندما يتقابلان، فعلى الرغم من حب كارميليتا لـ Sly ، إلا أنها لا تزال راغبة في القبض عليه وزجه بين قضبان السجن .. يا للدهشة !
أكثر الخطوات روعةً وذكاءً في اللعبة هو قيام المطور بزج بعض المهام الجديدة والرائعة، كقيادة الطائرات المروحية والتحليق بها، والتنافس مع الأعداء، ولا ننسى التحكم بالسيارات الآلية الصغيرة لدخول الممرات الضيقة التي يصعب الوصول إليها بالطرق الاعتيادية، أما المتعة الحقيقية فهي عندما تسيطر على الرجل المتدين الإسترالي Gurrue وتسيطر على الأعداء ذهنياً وتبدأ بتحطيمهم في الحيطان !
إحدى المهام التي ستخوضها في اللعبة ستتحكم فيها بالثلاثي المرح، حيث في كل مرة تتحكم بشخصية جديدة، وتعود الدائرة من جديد للتحكم بمن بدأت به حتى تصل لـ Sly لإنهاء المعركة المدوية، وفي هذه الأثناء يتركز ت التحكم عليك بينما البقية يمارسون عملهم في التفجير والتدمير .. بالنسبة للضابطة كارميتليا تلعب دوراً هاماً في أحداث اللعبة، ولكن للأسف التحكم بها محدود نسبيا حيث لن تلعب بها إلا في الأوقات الحرجة عند مواجهة أكثر التحديات صعوبةً وقوة، بحكم امتلاكها لسلاح ناري وقوتها الهائلة ..
من الأمور الحديثة المضافة في اللعبة أيضاً هي الألغاز المعقدة المرحة، ولكن السلبية الوحيدة التي تكمن فيها أن عدد كبير من الخدع يتكرر بشدة في المنطقة التي تلعب بها، وتصبح متكررة، ولكن الميزة التي نجدها هنا هو تقديمها بأسلوب جديد يشد اللاعبين .. أكثر الألعاب التي حازت على إعجابي بكل صراحة هي لغز البحث عن الرقم السري في الصورة، حيث تقوم بالبحث في صورة معينة عن رقم سري معين لإدخاله لفتح الخزانة، ولكن للأسف اللغز هذا تواجد بشكل قليل في اللعبة إضافةً إلى عدم وضع تحديات صعبة وهذا ما أثار غيضي .. انتقادي الوحيد هنا للألغاز هو أنها تظهر بشكل صغير جدا، ولم تقدم التدرج الصعب الذي نطمح إليه.
جوهرياً، اللعبة دائماً في أغلب مهامها تنتهي إلى اللعب بألعاب مصغرة شديدة الظرافة وستستمتع بها كثيراً وستدرك معنى المتعة الحقيقية بها، بدايةً باللعب في مسابقة غنائية تنافسية ضمن نمط غناء الأوبريت، الذي يعتمد على سرعة الضغط والإيقاعات القياسية، تحدي اللفظ بأسوء النكت لإهانة القرصان، وغير ذلك الكثير .. اللعبة عملت بشكل ممتاز في هذا النقاط وأستطيع منحها الدرجة الكاملة بدون أي تردد في هذا المجال، بل قد تنافس Mario Party في تقديم أشد الألعاب المصغرة مرحاً وتسلية،
أكثر المناطق متعةً وتسلية وصعوبة هي منطقة جزر القراصنة، وما أروعها من منطقة ! ، حيث الألغاز، التحكم بالسفن وقيادتها، تحطيم السفن المغايرة، والإبحار والبحث عن الكنوز، والتحديات الصعبة، فور ما تبدأ اللعب في المنطقة سرعان ما تجد نفسك في البحر تتنقل بين الجزر عبر سفينتك الخاصة " أو المسروقة إن صح القول !" ، التحديات التي تكمن في القيادة هي الإبحار بشكل صحيح ومواجهة الأعداء، فكثير من السفن المعادية تبحر من حولك وقد تدخل في معارك لا وجود للرحمة فيها، كتلك التي تواجه فيها 4 إلى 5 سفن في وقت واحد ! ، إضافة إلى هذا تمتاز المنطقة بمهمات مميزة وجديدة كلياً، أبرزها البحث عن الكنز ! ، وذلك عبر إتباع تعليمات خاصة توصلك إليه !، وبكل صراحة تم تقديم هذه المهمة بطريقة إبداعية شديدة الذكاء، إضافةً إلى خوض معارك صعبة براً وبحراً طوال الوقت، مهمة جزر القراصنة هي أكثر المهام متعة وأطولها، وتستحق إنشاء إصدارة خاصة بحد ذاتها !
ما أحزنني فعلا هو عدم إدراج أسلوب قيادة متماسك قوي في قيادة السيارات والسفن وما إلى ذلك كما شاهدنا هذا الأمر في لعبة Jak & Daxter التي احتوت على نظام قيادة متمكن ! ، فصحيح أن نظام القيادة المدرج في اللعبة ذو مستوى جيد وسهل الاستعمال، إلا أننا نطالب بأسلوب أفضل من هذا كذلك الذي رأيناه في JAK ، كذلك لا تزال اللعبة تعاني من بعض الصعوبات في السيطرة على بعض الشخصيات كـ Gurue عندما ينطلق مسرعاً وهو ممسك بدماغ أحد الأعداء ! .. أما أكثر السمات مخيبة للآمال، فهو سهولة اللعبة الكبيرة وعدم وجود تحديات صعبة تؤدي بك إلى الجنون ! ، فعبر تجربتي الخاصة، أحسست أن اللعبة ككل موجهة لجمهور اللاعبين الصغار الذي عادةً ما يبحثون عن ألعاب تقدم تحديات سهلة نوعا ما.
Sly 3 .. يا ترى ما الجديد ؟!!
كعادة الألعاب المفتوحة التي تمتاز بالبيئات الضخمة، دائما اللاعبون يبحثون فيها عن الجديد .. فما الذي تقدمه الإصدارة الثالثة يا ترى ؟!! .. إن كمية الخيارات والأطوار الجديدة في اللعبة أصبحت كبيرة ومختلفة، إذ نرى طور القصة ككل، تطور بشكل كبير من ناحية الأسلوب والقصة العامة، معارك الزعماء والرؤساء أكبر وأضخم وأشد صعوبة، ومثيرة أكثر من السابق، حيث لكل منهم أسلوبه، وحوافزه وقصته الخاصة به ..
نأتي إلى عالم الألوان، عالم الأبعاد الثلاثية، حيث تقدم اللعبة الخيار للعب بعض مهام اللعبة بالنظارات الثلاثية الأبعاد 3D ، شخصياً وللأسف الشديد جدا لم أتمكن من خوض هذه التجربة بحكم عدم وجود تلك النظارات لدي ! ، ولكن مما سمعت من بعض الأخوة الذين تمكنوا من خوض هذه التجربة أنها تجربة مميزة وجيدة، ولكنها تعاني بعض الخلل.
أيضاً اللعبة تقدم 7 شخصيات جديدة قابلة للعب في نطاق اللعب بالعصابة، إضافةً إلى اللعب بالشرطية Carmelita في بعض الأحيان ( وسأعود للحديث حول الشخصيات فيما بعد في فقرة خاصة) ..
أما الجديد فعلا هنا فهو طور اللعب الجماعي المثير، وبكل صدق، لم أتخيل أن يصل هذا الطور لهذا المستوى، بحكم ضعف الخيارات وقلة الألعاب، ولكنه فعلا أتى بشكل مميز، وتتنوع أساليب اللعب بشكل كبير جدا، حيث تتواجد مهام الشرطة واللص التي يلعب بها اللاعبان دور سلاي وكارمليتا، وكلٌ له هدفه، الأول يريد تحقيق أكبر عدد من عمليات السرقة، والثاني يريد القبض على السارق ! ، إضافةً إلى مهمات اختراق الحواسب الثنائية، ومعارك الطائرات، ولا ننسى معارك السفن وهي أكثر المعارك تسلية ومتعة ! ، وغير ذلك الكثير من المهام الجماعية التي سندعها لكم لكي تكتشفوها بأنفسكم .
c
تعالوا تعرفوا على العصابة، هذا هو الزعيم Sly Cooper ، اللص الراكوون، وسيد اللصوص الجواسيس في المدينة، إنه أشبه براكوون مطاطي سريع الإنطلاقة نظراً لسرعته الهائلة وخفة حركته، يتحرك بنعومة وكأنه "جاكي شان" ، يتسلل بين الأعداء وكأنه " سام فيشر " ، يضع تلك العصابة الزرقاء لإخفاء عينيه الجميلتين، يستجيب لما تريد فعله، يركض، يهرول، ويمشي على أطراف أصابعه، يستخدم سلاحه الفتاك المتوارث من قديم الزمان، تلك العصا الذهبية الملتفة، تراه يمشي وهو متبتخر بها، وإن رأي عدواً مقبلاً سدد له بضع ضربات تتكفل بإسقاطه صريعاً على الفور .. ماذا تتوقع منه إذا ؟!! .. إنه Sly ، واحد من أظرف شخصيات ألعاب الفيديو، بسيط التصميم، سهل الحركة، سريع الاستجابة، وشكله مناسب بشكل كبير لمهمته كلص جاسوسي من الدرجة الممتازة.
قف قليلاً وتأمل .. وشاهد السلحفاة العبقرية Bentley ، العقل المدبر والرأس الموجه للعصابة، إنه أشبه بدماغ كبير يحرك أفراد العصابة يمنةً ويسرة كيف ما يشتهي .. كما ذكرت مسبقاً في فقرة القصة، تعرض بينتلي لحادث في نهاية الجزء الثاني أدى به إلى كرسي المقعدين نظراً لتشوهه بشكل مروع، وكعادة صديقنا المُفكر، بدأ بالتعبث بتلك الآلة حتى حولها لسلاح متحرك له يحتمي به من الأعداء ومن كل الهجمات .. بينتلي سلحفاة خرقاء فعلا، سيزعجك كثيرا بثرثرته الغير منتهية في اللعبة، إلا أنك ستدهش من أفكاره العظيمة.
Murray وما أدراك ما موراي !! ، فرس النهر السمين ذو اللون الوردي، ذلك العملاق المتبختر أقوى أفراد العصابة، وأضخمهم جثة، فور مشاهدتك له وهو يلكم الأعداء الواحد تلو الآخر، وترى الأعداء يحلقون في السماء كرذاذ المطر، ستنسى بروس لي وجاكي شان وجيت لي، فهم أصلا لا يساوون شيئاً أمام ضخامته وقوته العجيبة، إنه فعلاً ضخم، مرعب، وقوي جدا !! ، في بداية اللعبة ستفتقد هذا السمين المشاغب، ولكن سرعان ما سيعود إليك بعد خوض عدة مهام صعبة الهدف منها إعادته إلى العصابة، فالعصابة لا يمكن أن تتخلى عن قوتها، وهذه القوة تكمن في موراي، فكما هو الحاصل مع سلاي وبينتلي، بأن الأول المسئول عن السرقة والتجسس والثاني عن التخطيط ورسم المهام، موراي كذلك هو القوة الجسدية الضاربة للعصابة !
أهذا فقط كل ما تقدمه اللعبة ؟!! .. مهلا ، مهلاً، اللعبة الآن تقدم 7 شخصيات قابلة للعب ضمن نطاق العصابة، وسينضمون إليك فرداً فرداً كلما تقدمت في اللعبة، ذكرنا الآن منهم ثلاثة "وهم الأساسيون في جميع الأجزاء" ، بينما الشخصيات الجديدة لم نتطرق لها، ولكن سنذكر بعضاً منهم ومن شاء أن لا يفسد على نفسه اكتشافهم فليقفز للفقرة التالية ! ، عند تقدمك في اللعبة ستقابل شخصيات جديدة ستنضم إليك، أولها رجل الدين الأسترالي Gurrue ، إنه أشبه بـ "كوالا" متمكن ذو قوى سحرية، يستطيع السيطرة على الأعداء ذهنياً، كما يستطيع التشكل على شكل البيئة ليُخفي نفسه، هاتان هما الميزتان الوحيدتان فيه، بينما في بقية الأمور تجده فاشل مع درجة الشرف ! ، أيضاً كل من لعب الجزء الثاني سيتذكر أول زعماء ذلك الجزء، نعم إنه السحلية Dimitre ، الذي سينظم إليك فيما بعد، وسيفيدك جدا في مهام السباحة والغوص فهو محترف في هذه الأمور، ولا ننسى ذكر الشرطية الشقية التي تمتاز بقفزتها العالية وسلاحها الناري المُميت .. حسناً نكتفي بهذا القدر ، ونترك لكم البقية لتكتشفوهم بأنفسكم !
الجرافيكس .. الرسوم .. يا للروعة !
بكل بساطة، اللعبة تقدم الكثير من اللمحات الفنية الرائعة عبر الاستخدام المتقن للمضلعات، وتم جعل اللعبة تعج بالألوان الفاقعة لإعطاء اللعبة نفحة جديدة من الحياة، الشخصيات الأساسية تم تقديمها بشكل مذهل وتم تصميمها بمهارة فائقة، والمضلعات تم صقلها بمهارة بالغة تمنح الشخصيات الطابع الكارتوني المرح المميز، إنها لمسات فنية خارقة بلا شك ! ، أما الإبداع الحقيقي المتجلي في الرسوم، فهو يظهر جلياً في تصميم Sly وسرعة حركته ودقة تصميمه، كذلك الحال مع معظم الشخصيات، إلا أن السلبية الوحيدة التي أقف عندها هنا هو عدم الدقة في بعض نواحي تصميم الشخصيات وعدم تقديمهم بالصورة اللائقة وخصوصا الشخصيات الجديدة التي لا أعلم لماذا تم وضعها بصورة بشعة بعض الشيء !! ،،الحركة رائعة جدا، وكل شيء في اللعبة يتحرك بنعومة فائقة وبطريقة واقعية جدا، حركة الشخصيات وحركة الأعداء تبدو في منتهى الدقة، تحرك البيئة المحيطة جيدة، وبالذات في منطقة الغابة التي ستقابلك لاحقاً .. الأعداء والزعماء تم تصميمهم بأسلوب يمكن القول عنه أنه ظريف للغاية، وشديد المرح، وأفضل ما في الأمر، هو أنهم أتقنوا تصميم الشخصيات بعدما كانت تظهر بأسلوب سطحي متواضع، لتكون لعبة ذات جرافيكس متقن ومدبب ورائع أيضا ! ، وطبعاً هذا ليس بالغريب على اللعبة نظراً لاعتمادها على تقنية رسوم Cell-Shaded الكرتونية المرحة، التي تعتمد في طريقة التصميم والرسم على أسلوب الرسم الكرتوني المتبع في المسلسلات الكرتونية والـ Comics ، وهذه التقنية تعني رسم كل ما في اللعبة بطريقة كرتونية مرحة، وتحديد الحواف بشكل غامق جداً يعطي الرسوم طابعاً مرحاً كما هو الحال في الأفلام الكرتونية.
هذه التقنية سمحت للعبة بتقديم رسوم كرتونية مميزة لا تعاني من الخلل، واستخدام هذه التقنية في رسم الأعداء والشخصيات والمناطق من قِبل اللعبة أتى على مستوى ممتاز جداً، وهذا ما يجعل اللعبة تظهر بشكل أقرب إلى مجلات الـ Comics وأفلام الكرتون اليابانية Anime & Manga .
وتعد اللعبة من أوائل الألعاب التي استخدمت هذه التقنية الجبارة، والسلسلة لا تزال واحدة من أفضل الألعاب المستخدمة لهذه النوعية من الرسوم، وكما نلاحظ، لا زالت اللعبة محافظةً على جمالها وروعتها الرسومية الكلاسيكية.
اللعبة تقدم حوالي 7 زعماء متنوعين في الشكل والمظهر، في التصميم والمنظر، وقد تم تصميمهم بطريقة جذابة للغاية، بالرغم من وجود بعض الزعماء ذوي التصميم الساذج الغبي ! ، ولعل أفضل الزعماء تصميماً هو الزعيم الأخير والوحش الضخم الذي ستقابله في بداية اللعبة، أما الأعداء، فهنا نرى التفوق الكامل لـ Sly ، حيث في كل منطقة جديدة تجد ما يقارب 6 إلى 7 أعداء مختلفين في الشكل والهجمات والتصميم، وإذا قمنا بجمع جميع الأعداء في كل البيئات مع جميع بعض الأعداء الفرعيين التي قد لا ينتبه لها البعض كوحوش أسماك القرش في المنطقة الأخيرة، يظهر لنا عدد كبير جدا من الأعداء الصغار ذوي التصميم المتميز ! ، على عكس لعبة Ratchet الأخيرة التي شاهدنا بها تكراراً عظيماً في أشكال الأعداء المنافسين ! .. وهذا يعطي اللعبة نفحة جديدة مميزة .
تصميم المراحل والبيئات في غاية الجمال، حيث تظهر البيئات بشكل جمالي لا يصدق، من أعالي جبال الصين الجليدية، حتى أسافل جزر القراصنة الغارقة .. إن البيئات تظهر بشكل هائل ومذهل وتحتوي على عدد كبير من العناصر والأيقونات الجميلة، كالمنازل والبنايات المتناثرة هنا وهناك، والممرات الدقيقة، أما المذهل فعلا فهو محافظة اللعبة على طابع البساطة والجمال في البيئات، مع تقديم ما يقارب 8 عوالم مختلفة التصميم والتقديم والمحتوى، وهذا يظهر بوضوح في مرحلة جزر القراصنة التي تحتوي على كثير من العناصر المختلفة، إضافةً إلى منطقة الطائرات التي تحتوي على القصر الضخم والغابة الخضراء ومحطة الطائرات والمدينة الأساسية وغير ذلك ! ، الخلفيات مفصلة بدقة، وتدرجات الألوان في قمة الجمال ومتقنة بشكل رائع ويمكن تحديد درجة الدقة بأنها أفضل من سابقتيها بكثير، ولكن ما أثار حزني فعلا هو التكرار الحاصل في البيئات، فمع التنوع الكبير في بيئات اللعبة وتقديمها لأقصى قوة رسومية يمكنها تقديمها، إلا أننا لا نزال نرى بعض التكرار الكبير في الأيقونات ومحتويات البيئة، ولكن إجمالياً تبدو معظم البيئات جديدة كلياً وتحتوي على الكثير من العناصر المُستحدثة .. بينما المؤثرات البصرية ، أتت على مستوى جيد جدا نسبيا، فُجل ما تقدمه اللعبة هو الآثار الناجمة عن الضربات الموجعة وتحطيم المتقنيات الثمينة، وتهشيم رؤوس أعدائك ! ، بينما بقية المؤثرات البصرية الأخرى لم تظهر على المستوى المطلوب، وهذا وارد غالباً في ألعاب البلاتفورم التي لا تستخدم كثيراً من العنف المفرط كالذي نراه في Conker وفي Ratchet الناجم عن استخدام الأسلحة النارية وغير ذلك، بينما Sly تقتصر على التأثير اليدوي المبسط، وهنا تظهر لنا Sucker بفكرتها الذكية وهي تحويل جميع المؤثرات في اللعبة أو أغلبها إن صح القول إلى لقطات كرتونية شديدة الظرافة استفادت اللعبة منها من إخفاء هذه السلبية، ولكن مهما فعلت فالسلبية تظل سلبية ! ، فعدم إظهار المؤثرات الضوئية بالشكل الجمالي المطلوب يعد مشكلة عظيمة.
المقدمة والعروض السينمائية الانتقالية لا تستخدم تقنية المضلعات النسيجية CG ، بل تستخدم المضلعات المستخدمة في رسوم اللعبة الفعلية مع إضافة بعض حركات النعومة والتكثيف في العرض، وهذا الأسلوب تتبعه الشركة في معظم ألعابها، وهذا ما يجعل القوة الرسومية في العروض تبدو في مستوى عادي جداً، بينما عرض المقدمة الأول والعروض المستخدمة في بداية ونهاية كل منطقة، تتبع طريقة العرض الكرتونية المُتبعة في مجلات الـ Comics ، حيث يتم عرض الأحداث بشكل متتالي على شكل صور متتابعة أو حتى صفحات متتالية مع بعض الأصوات الممزوجة بالعرض.
الأصوات .. الموسيقى .. كم هذا مبهر !
لعبة Sly 3 قدمت أصوات جيدة المستوى في الأداء، ولكنها وللأسف الشديد لم تصل إلى ما وصلت إليه ألعاب البلاتفورم المتعملقة كـ Jak ، لكنها بشكل عام تبدو جيدة جدا، وخصوصا الأداء الصوتي للثلاثي المرح أفراد العصابة المشاهير، فقد تم تأدية أصواتهم على أكمل وجه، حيث ترى الإتقان والدقة في التمثيل الصوتي، إضافةً إلى تفاوت واختلاف نبرات الصوت حسب الموقع والحدث، وكل هذا يعود فضله لاختيار Sucker Punch ممثلين متميزين أدوا المهمة كما يجب أن تتم تأديتها، بشكل عام، معظم الشخصيات تم تأدية أصواتهم بشكل متميز ما عدى بعض الزعماء والشخصيات الفرعية التي ظهر أداؤها الصوتي بشكل لا بأس به .. كذلك تم زج بعض الحوارات الطريفة في اللعبة، إلا أن السمة الغالبة في العروض هي الغباء الشديد لدرجة أنني لا أجد أحياناً منها أية فائدة ترجى سوى الثرثرة المفروغ منها !! ، فلو تم إضافة بعض المقاطع الظريفة الفكاهية في العروض كتلك التي يقدمها Daxter والسنجاب المعتوه Conker لكان الوضع أفضل بكثير من هذه التفاهات !
المؤثرات الصوتية أتت بشكل متميز، جميع المؤثرات تم الحرص على تقديمها بشكل يتفوق عن غيره، كل جسم له مؤثر صوتي خاص به ينفرد به عن غيره، فللمشي والركض والهرولة والمشي على أطراف الأصابع واللكم والركل وتحطيم الأدوات أصوات خاصة بها ! ، بالفعل Sucker Punch أتقنت عملها في هذا النطاق ..
تم تقديم الموسيقى في اللعبة بشكل جيد جدا، الموسيقى تبدو مرحة للغاية وتشعرك بالانتعاش عند الاستماع عليها، كما أننا نثني على تناسق المقطوعات الموسيقية مع طبيعة المنطقة التي تلعب بها، تمتاز اللعبة بتقديم موسيقى هادئة ممزوجة مع بعض المقاطع الصاخبة مما يبعدها عن التكرار الكبير الذي حل بمعظم الألعاب التي أصبحت تتجه بشكل خاص نحو الموسيقى الصاخبة ! .. بشكل عام الموسيقى بشكل عام جيدة، فهي ليست سيئة كلياً ولا تصل لأقصى درجات الامتياز على مستوى السلسلة، عدد المقطوعات الموسيقية التي تم تقديمها جيدة جدا، وتكفي لملأ اللعبة بالموسيقى العذبة.
التقديم العام: 90%
تقديم مميز وقوائم مقدمة بشكل احترافي وعوالم وإضافات جديدة رائعة للغاية، قصة غامضة مليئة بالأحداث المريبة ستسهويك بلا شك.
أسلوب اللعب: 85%
أسلوب لعب متماسك، ناعم وسلس وسهل الاستعمال، المميز فيه هو أنه يدمج كل ما برز في الأجزاء السابقة مع كثير من الإضافات الرهيبة.
الرسوم: 90%
رسوم كرتونية مرحة يصعب وصفها، استخدام متقن لتقنية الـ Cell-Shaded بحيث تبرز اللعبة في أبهى حلتها وأجمل صورها المعتبرة، من تصميم للشخصيات والبيئة وانتهاء بالمؤثرات والإضاءة، مع وجود بعض الخلل الذي قد تجده في بعض المناطق، إضافةً إلى عدم التمكن من تقديم أفضل عرض للمؤثرات البصرية.
الأصوات: 80%
التمثيل الصوتي أكثر من رائع، وتم تقديم جميع الأصوات بشكل متقن وسليم خالي من الخلل، الموسيقى التصويرية تم تقديمها بشكل متمكن، مع وجود بعض التحفظات على المؤثرات السمعية.
عمر اللعبة: 80%
متوسطة الطول حيث لن تستغرق منك سوى 10 إلى 15 ساعة فقط لإنهائها، وتأكد أنك ستعود إليها مجددا فيما بعد، وبالطبع لا ننسى طور اللعب الجماعي المسلي والمثير.
التقييم العام:
85% كعلامة نهائية لهذه اللعبة وقد تكون ظالمة لها أيضا، لا أبالغ ولا أمزح، إنما أقول الحق، لعبةSly 3: Honor Among Thieve اللعبة العظيمة القادمة من ايدي Sucker Punch الطموحة، لعبة بلاتفورم متميزة ذات قصة جميلة وأسلوب متمكن يجبرك على التجوال والاستكشاف طوال الوقت، وستصل إلى أقصى درجات المتعة مع Sly وعصابته الشقية، لعبة أخاذة وستعشقها على الفور، ستأسر مشاعرك وأحاسيسك، وستمتلكك طوال الوقت، إنها اللعبة التي يجب عليك الحصول عليها بأي طريقة كانت
تحياتي : lol!: sly boy
sly boy- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
الموقع : السماوة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى