هل سيكشف وزير الداخلية خفايا تفجيرات الثلاثاء الدامي؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هل سيكشف وزير الداخلية خفايا تفجيرات الثلاثاء الدامي؟؟
هل سيكشف وزير الداخلية خفايا تفجيرات الثلاثاء الدامي؟؟
سمير القريشي
بعد الضغوط التي وجهها أعضاء في مجلس النواب إلى الجهات الأمنية ومنها وزراه الداخلية على وجه التحديد .. هدد وزير الداخلية بكشف خفايا وملابسات الملف الأمني بجلسة علنية .. ماذا يخفي السيد البولاني تحت جعبته؟؟ وما هي الملفات التي يريد أن تكشف علنا بعد التصريح الحكومي والذي اتهم جهات لم يحددها بممارسة العنف لمصالح سياسية وانتخابية عبر تسقيط حكومة المالكي باعتباره القطب المنافس في محافظات جنوب ووسط العراق .. وباعتبار الانجاز الأمني العصا التي يتكأ عليها ائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة ..فإذا كسرت هذه العصا سقط ائتلاف دولة القانون...لكن هل تشفع هذا التبريرات برفع المسؤولية عن حكومة السيد المالكي وهل يستطيع السيد وزير الداخلية أن يرفع عن كأهلة المسؤولية بكشف خفايا وإسرار من قتل من العراقيون قتل سياسيا لا قتل إرهابيا؟؟ مئة وعشرون ألفا مقاتل يحمون العاصمة بغداد وبمساندة ودعم لوجستي ومخابراتي وجوي من قوات الاحتلال لكنهم اعجز من توفير الحد الأدنى من الأمن للعاصمة.. فحين تفجر ست سيارات ملغمة وبساعات الذروة وفي المكان المستهدف رغم كل هذه التعزيزات الأمنية فان ذلك يعني احد أمرين.. أما قدرة شبكات الإرهاب على اختراق الأجهزة الأمنية والوصول إلى أي مكان تريد هذه الشبكات الوصول إلية دون أن تجد أي اعتراض من القوات الأمنية وهذا يتم عبر ارتباط بعض العناصر الأمنية بهذا الشبكات وعبر غطاء سياسي.. وإما أن تحدث هذه التفجيرات بواسطة أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية المنظمة والتي أيضاء تحتاج إلى حلقات اتصال مع بعض عناصر الأجهزة الأمنية .. الاحتمال الثالث والذي لا يدخل ضمن الاحتمالين المتقدمين تلبية لدعوة السيد رئيس الوزراء والذي طالب بدعم القوات الأمنية عقب تفجيرات الثلاثاء والوثوق بهذه الأجهزة مع أنة طلب غير واقعي لا يصح وسط ما يشاهده أبناء بغداد من الأشلاء المقطعة ووسط الدمار الهائل.. هو احتمال هشاشة هذه القوات والأمنية وشكلياتها وعدم قدرتها على حماية بغداد و ألا بماذا يفسر تفجير ست سيارات بوقت متزامن وفي ساعات الذروة وبمناطق مختلفة في بغداد.. نعم قد يبرر انفجار سيارة واحدة بتبريرات تخرج فيها القوات الأمنية بيضاء الجبين لكن لا يمكن أن يبرر تفجير قافلة من السيارات الملغمة كما لا يمكن تبرير تفجير الشاحنات الطويلة المحملة بمئات الأطنان من المتفجرات .. أذا لو كان ما فجر عجلة صغيرة آو دارجة هوائية لوجد من عذر لكن ما العذر وما يفجر في بغداد شاحنات طويلة وقوافل عجلات .. على كل حال النائبة صفية السهيل قالت أن وزير الداخلية تباهي كثيرا بما حقق من انجاز امني وأضافت بل أن هذا الوزير اتخذ من واجبة المهني المكلف به دعاية انتخابية.. اعتقد كما يعتقد الكثيرون أن السيد البولاني خارج معادلة التصفيات السياسية مع احترامنا الشديد لسيادة الوزير .أذا لا يحسب لقائمة السيد البولاني ذلك الحساب الذي يحسب بين الكتل الكبيرة واعتقد أن النائبة صفية السهيل تدرك تمام الإدراك من هو المقصود من العمليات الإرهابية الأخيرة في بغداد هذا أذا كانت علميات سياسية حتى لا نسبق مجريات التحقيق التي لم تكشف إلى هذا اليوم في عشرات العمليات الإرهابية السابقة ونقول أن عمليات الثلاثاء هي عمليات القاعدة أو البعثيين أو العصابات المسلحة أو دول الجوار .. ومع ذلك يعد كشف السيد البولاني خفايا ملفات العمليات الإرهابية الأخيرة في بغداد إمام مجلس النواب العراقي عملا قد يعطي للسيد وزير الداخلية وقائمته الانتخابية دعما جماهيريا وشعبيا كبير على الرغم من كون هذا الكشف عملا من صميم الأمانة المهنية والوطنية الملاقاة على عاتق السيد الوزير لأن ورقة كشف خفايا التفجيرات ستكون الورقة التي تحرق أوراق الكثير من الجهات السياسية الداخلة في العملية السياسية والتي تتذرع بحماية الشعب العراقي والدفاع عن حقوقه وهي بالواقع تجعل من قتل أبناء العراق ورقة انتخابية رابحة ..في أكثر من مناسبة برر السيد رئيس الوزراء إخفاء أسرار العمليات الإرهابية من اجل المحافظة على العملية السياسية رغم مئات الألوف من القتلى ورغم الدمار ورغم الويل والثبور الذي حل بأبناء العراق .. صدام ادخل العراق في حروب كثيرة وملئ ارض العراق وحدوده الشرقية والجنوبية بمئات ألألوف من القتلى وكان يبرر هذا القتل بالحماية والدفاع عن العراق والبوابة الشرقية للأمة العربية.. أنا هنا ليس بصدد المقارنة لكن أقول كما يقول غيري أن قتل العراقي لا يمكن أن يبرر .. بأي تبريرات سوى تبرير الحقيقة والمنطق والشرع والوطنية والإنسانية والأخلاق وتبرير الدفاع عن ارض العراق وحقوقه الوطنية وحريته وكرامته.. أما تبريرات قتل العراقي بالحفاظ على العملية السياسية كتبرير تحرير الدفاع عن البوابة الشرقية، وكردستان مستقلة عن العراق في عهد صدام المقبور .. وعلى ذلك تعد خطوة السيد جواد البولاني إذا ما تحققت في كشف خفايا من يقتل أبناء العراق خطوة تاريخية في العراق تصحح الكثير من مسارات العبث والمماطلة والتسويف التي عصفت بالعراق على حساب أبنائه .. اعتقد أن السيد البولاني قد خط لمسيرته طريقا لا يمكن التراجع عنة ولا يمكن في ذات الوقت للسيد الوزير أن يتخلص من سيل الضغوطات التي سيواجهها لتخلى عن هذا الكشف .. ويبقى الخيار أمام السيد الوزير باختيار ما يريد أن يختار ..وفي نهاية المطاف لن يبقى العراقيون يتفرجون ليعاد ما جرى عليهم في عهد صدام بعناوين أخرى تتخلف في الشكل وتتحد في الجوهر فعلى على مدى أكثر من أربعون عام لم تقدم الأنظمة الحاكمة في العراق للعراقيين سوى الموت والدمار
سمير القريشي
http://www.iraq-lights.com/articles.php?action=show&id=188
سمير القريشي
بعد الضغوط التي وجهها أعضاء في مجلس النواب إلى الجهات الأمنية ومنها وزراه الداخلية على وجه التحديد .. هدد وزير الداخلية بكشف خفايا وملابسات الملف الأمني بجلسة علنية .. ماذا يخفي السيد البولاني تحت جعبته؟؟ وما هي الملفات التي يريد أن تكشف علنا بعد التصريح الحكومي والذي اتهم جهات لم يحددها بممارسة العنف لمصالح سياسية وانتخابية عبر تسقيط حكومة المالكي باعتباره القطب المنافس في محافظات جنوب ووسط العراق .. وباعتبار الانجاز الأمني العصا التي يتكأ عليها ائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة ..فإذا كسرت هذه العصا سقط ائتلاف دولة القانون...لكن هل تشفع هذا التبريرات برفع المسؤولية عن حكومة السيد المالكي وهل يستطيع السيد وزير الداخلية أن يرفع عن كأهلة المسؤولية بكشف خفايا وإسرار من قتل من العراقيون قتل سياسيا لا قتل إرهابيا؟؟ مئة وعشرون ألفا مقاتل يحمون العاصمة بغداد وبمساندة ودعم لوجستي ومخابراتي وجوي من قوات الاحتلال لكنهم اعجز من توفير الحد الأدنى من الأمن للعاصمة.. فحين تفجر ست سيارات ملغمة وبساعات الذروة وفي المكان المستهدف رغم كل هذه التعزيزات الأمنية فان ذلك يعني احد أمرين.. أما قدرة شبكات الإرهاب على اختراق الأجهزة الأمنية والوصول إلى أي مكان تريد هذه الشبكات الوصول إلية دون أن تجد أي اعتراض من القوات الأمنية وهذا يتم عبر ارتباط بعض العناصر الأمنية بهذا الشبكات وعبر غطاء سياسي.. وإما أن تحدث هذه التفجيرات بواسطة أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية المنظمة والتي أيضاء تحتاج إلى حلقات اتصال مع بعض عناصر الأجهزة الأمنية .. الاحتمال الثالث والذي لا يدخل ضمن الاحتمالين المتقدمين تلبية لدعوة السيد رئيس الوزراء والذي طالب بدعم القوات الأمنية عقب تفجيرات الثلاثاء والوثوق بهذه الأجهزة مع أنة طلب غير واقعي لا يصح وسط ما يشاهده أبناء بغداد من الأشلاء المقطعة ووسط الدمار الهائل.. هو احتمال هشاشة هذه القوات والأمنية وشكلياتها وعدم قدرتها على حماية بغداد و ألا بماذا يفسر تفجير ست سيارات بوقت متزامن وفي ساعات الذروة وبمناطق مختلفة في بغداد.. نعم قد يبرر انفجار سيارة واحدة بتبريرات تخرج فيها القوات الأمنية بيضاء الجبين لكن لا يمكن أن يبرر تفجير قافلة من السيارات الملغمة كما لا يمكن تبرير تفجير الشاحنات الطويلة المحملة بمئات الأطنان من المتفجرات .. أذا لو كان ما فجر عجلة صغيرة آو دارجة هوائية لوجد من عذر لكن ما العذر وما يفجر في بغداد شاحنات طويلة وقوافل عجلات .. على كل حال النائبة صفية السهيل قالت أن وزير الداخلية تباهي كثيرا بما حقق من انجاز امني وأضافت بل أن هذا الوزير اتخذ من واجبة المهني المكلف به دعاية انتخابية.. اعتقد كما يعتقد الكثيرون أن السيد البولاني خارج معادلة التصفيات السياسية مع احترامنا الشديد لسيادة الوزير .أذا لا يحسب لقائمة السيد البولاني ذلك الحساب الذي يحسب بين الكتل الكبيرة واعتقد أن النائبة صفية السهيل تدرك تمام الإدراك من هو المقصود من العمليات الإرهابية الأخيرة في بغداد هذا أذا كانت علميات سياسية حتى لا نسبق مجريات التحقيق التي لم تكشف إلى هذا اليوم في عشرات العمليات الإرهابية السابقة ونقول أن عمليات الثلاثاء هي عمليات القاعدة أو البعثيين أو العصابات المسلحة أو دول الجوار .. ومع ذلك يعد كشف السيد البولاني خفايا ملفات العمليات الإرهابية الأخيرة في بغداد إمام مجلس النواب العراقي عملا قد يعطي للسيد وزير الداخلية وقائمته الانتخابية دعما جماهيريا وشعبيا كبير على الرغم من كون هذا الكشف عملا من صميم الأمانة المهنية والوطنية الملاقاة على عاتق السيد الوزير لأن ورقة كشف خفايا التفجيرات ستكون الورقة التي تحرق أوراق الكثير من الجهات السياسية الداخلة في العملية السياسية والتي تتذرع بحماية الشعب العراقي والدفاع عن حقوقه وهي بالواقع تجعل من قتل أبناء العراق ورقة انتخابية رابحة ..في أكثر من مناسبة برر السيد رئيس الوزراء إخفاء أسرار العمليات الإرهابية من اجل المحافظة على العملية السياسية رغم مئات الألوف من القتلى ورغم الدمار ورغم الويل والثبور الذي حل بأبناء العراق .. صدام ادخل العراق في حروب كثيرة وملئ ارض العراق وحدوده الشرقية والجنوبية بمئات ألألوف من القتلى وكان يبرر هذا القتل بالحماية والدفاع عن العراق والبوابة الشرقية للأمة العربية.. أنا هنا ليس بصدد المقارنة لكن أقول كما يقول غيري أن قتل العراقي لا يمكن أن يبرر .. بأي تبريرات سوى تبرير الحقيقة والمنطق والشرع والوطنية والإنسانية والأخلاق وتبرير الدفاع عن ارض العراق وحقوقه الوطنية وحريته وكرامته.. أما تبريرات قتل العراقي بالحفاظ على العملية السياسية كتبرير تحرير الدفاع عن البوابة الشرقية، وكردستان مستقلة عن العراق في عهد صدام المقبور .. وعلى ذلك تعد خطوة السيد جواد البولاني إذا ما تحققت في كشف خفايا من يقتل أبناء العراق خطوة تاريخية في العراق تصحح الكثير من مسارات العبث والمماطلة والتسويف التي عصفت بالعراق على حساب أبنائه .. اعتقد أن السيد البولاني قد خط لمسيرته طريقا لا يمكن التراجع عنة ولا يمكن في ذات الوقت للسيد الوزير أن يتخلص من سيل الضغوطات التي سيواجهها لتخلى عن هذا الكشف .. ويبقى الخيار أمام السيد الوزير باختيار ما يريد أن يختار ..وفي نهاية المطاف لن يبقى العراقيون يتفرجون ليعاد ما جرى عليهم في عهد صدام بعناوين أخرى تتخلف في الشكل وتتحد في الجوهر فعلى على مدى أكثر من أربعون عام لم تقدم الأنظمة الحاكمة في العراق للعراقيين سوى الموت والدمار
سمير القريشي
http://www.iraq-lights.com/articles.php?action=show&id=188
ابن السماوة- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى